|
|
(1951 -
)
من مواليد مدينة غزة عام 1951. والده فلسطيني،
ووالدته مصرية. وقد عاش فترة طفولته الأولى في مدينة الإسماعيلية
بجمهورية مصر العربية.
تزوج من السيدة سميحة خميس الآغا (من مدينة خان يونس)، ولديه سبعة
أبناء، أربعة ذكور، ثلاث إناث.
تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في غزة.
حصل على البكالوريوس في الطب العام من جامعة عين شمس
بالقاهرة عام
1971. وحصل على الماجستير في الجراحة العامة عام 1976.
عمل منذ تخرّجه طبيباً في مستشفيات غزة وخان يونس، إلى أن تم فصله من
قبل سلطات الاحتلال بسبب مواقفه السياسية.
عمل رئيساً لقسم التمريض ومحاضراً في الجامعة الإسلامية بغزة حتى الآن.
وتولى رئاسة الجمعية الطبية في قطاع غزة خلال الفترة من عام 81- 1985.
اعتقل في سجون الاحتلال ، لمدة ستة أشهر، عندما تعرّضت الحركة
عام 1988 لأول وأكبر ضربة شاملة بعد ستة أشهر من تأسيسها.
كان من ضمن الذين تم إبعادهم إلى مرج الزهور عام 1992، حيث قضى عاماً
كاملاً في الإبعاد.
قضى بضعة شهور في سجون السلطة الفلسطينية عام 1996 ، تعرّض خلالها
لتعذيب شديد جداً، نقل على إثرها إلى المستشفى وهو في حالة صحية حرجة.
يرأس مجلس إدارة مركز النور للدراسات والبحوث في قطاع غزة.
له عدة مؤلفات فكرية وسياسية وأدبية، وهي:
إشكالية مجتمعنا المعاصر – دراسة قرآنية).
(لا مكان تحت الشمس) رداً على كتاب بنيامين نتنياهو.
الخطاب الإسلامي السياسي.
رواية (على الرصيف).
تعرّض لمحاولة اغتيال صباح يوم الأربعاء 10 سبتمبر
(أيلول) 2003، حيث ألقت
طائرة (إف 16) قنبلة على منزله الكائن في حي الرمال بمدينة غزة، نجم
عنها إصابته بجروح طفيفة، واستشهاد نجله البكر خالد، و مرافقه شحدة
يوسف الديري، وإصابة زوجته وابنته، وهدم منزله كاملاً.
و في عام 2006 , تم اختياره ليكون وزيرا للخارجية في حكومة حماس برئاسه
إسماعيل هنية الي أن تمت اقالة الحكومة وتشكلت حكومة الوحدة الوطنية. |
|