(1955 -
)
محلل وكاتب وسياسي فلسطيني من عرب 48 مواليد
22 يوليو 1956 الناصرة، كان شيوعيا
ثم تحول إلى قومي عربي. ويشتهر أيضا بأنه أحد الأعضاء العرب في الكنيست
الإسرائيلي، وهو يعتبر شخصية سياسية مثيرة للجدل، ترشح لمنصب رئاسة
الوزراء في اسرائيل، وهو من أبرز المنتقدين لسياسة إسرائيل التي يصفها
ب"العنصرية" ويدعو بأن تكون إسرائيل "دولة لجميع مواطنيها" في إشارة
إلى وصف إسرائيل ب"الدولة اليهودية"، كما ينتقد الفكر الصهيوني المسيطر
في الدولة مشيرا إلى
أن ذلك تمييز ضد العرب، وأن تعامل الدولة
الإسرائيلية مع السكان العرب الفلسطينيين الأصليين يتعارض مع إدعاءات
إسرائيل بأنها دولة ديمقراطية.
ولد بشارة في عائلة عربية مسيحية رومية كاثوليكية عام 1956 في الناصرة،
حيث نشأ، لأب يعمل مواسرجيا وأم تعمل مديرة فندق، درس في المدرسة
المعمدانية في الناصرة. خلال دراسته الثانوية نشط في صفوف الشبيبة
الشيوعية وفي عام 1974 انتخب رئيسا لمجلس الطلاب في مدرسته كما أنه
ساهم في تأسيس اللجنة القطرية للثانويين العرب وكان رئيسها الأول.
انتسب إلى جامعة حيفا عام 1975، خلال تعليمه نشط في الحركة الطلابية
وعام 1976 شارك بتأسيس اتحاد الطلاب الجامعيين العرب وكان رئيسه الأول.
عام 1977 درس في الجامعة العبرية في القدس. عام 1980 درس في جامعة
هومبولون برلين في بعثة من الحزب الشيوعي الإسرائيلي وتخرج بشهادة
دكتوراة في الفلسفة بإمتياز عام 1986.
بعد عودته من ألمانيا عام 1986 عمل في جامعة بير زيت حيث شغل منصبي
أستاذ ومدير قطاعات الفلسفة والعلوم السياسية بنفس الجامعة. عام 1990
عمل باحثا في معهد فان لير في القدس، ومنسق مشاريع الأبحاث فيه واستمر
بالعمل هناك حتى عام 1996 حينما ترشح للكنيست.
عام 1995 شارك بتأسيس التجمع الوطني الديموقراطي وانتخب عضوا للكنيست
عام 1996 بعد ترشحه في قائمة مشتركة بين الجبهة الديموقراطية للسلام
والمساواة والتجمع الوطني الديموقراطي. وأعيد انتخابه عام 1999 مرشحا
عن التجمع الوحدوي الديموقراطي (تحالف التجمع مع الحركة العربية
للتغيير) ثم أعيد انتخابه عام 2004.
عام 1999 أصيب برصاصة مطاطية أثناء اشتراكه بمظاهرة دفاعا عن بيت ضد
امر الهدم في مدينة اللد.
في أكتوبر 2000 تعرض بيته في الناصرة العليا إلى اعتداء من مئات
العنصريين المنظمين بعد ان اتهم بالمسؤولية عن مظاهرات أكتوبر.
عام 2002 فاز بجائزة ابن رشد للفكر الحر.
في 22 أبريل
(نيسان) قدم عزمي بشارة
استقالته من عضوية الكنيست الإسرائيلي إلى القنصل الإسرائيلي في
القاهرة، وصرح بشارة بأنه قرر عدم العودة لإسرائيل على المدى المنظور
وذلك لخوفه من أن يحكم عليه بالسجن لمدة طويلة بسبب مواقفه السياسية
الداعمة للقضايا العربية والمثيرة للجدل في الأوساط الإسرائيلية. من
ناحية أخرى أكد بان استقالته من الكنيست لا تعني اعتزاله العمل السياسي.
ويقيم الآن بقطر.
لبشارة أعمال منشورة بالعربية والإنجليزية والألمانية والعبرية في شؤون
الديمقراطية والحرية المدنية ،حقوق الأقليات القومية في إسرائيل،
الإسلام والديمقراطية والقضية الفلسطينية في الداخل وغيره.
ومنها:
• المجتمع المدني: دراسة نقدية
• الخطاب السياسي المبتور ودراسات أخرى (1998)
• العرب في إسرائيل: رؤية من الداخل (2000)
• الإنتفاضة والمجتمع الإسرائيلي (2002)
• طروحات عن النهضة المعاقة (2003)
• الحاجز (2004) - ترجمت للعبرية عام 2005
• من يهودية الدولة حتى شارون (2005)
• حب في منطقة الظل (2006) |